تأسست جمعية أبحاث علم النفس والعلاج النفسي في فبراير عام 2020 تحت اسم منصة علم النفس في الفكر الإسلامي، وبدأت أنشطتها في مجال البحث والتدريب والتبادل العلمي. ومع مرور الوقت، قامت بتطوير أعمالها بصورة مؤسسية، لتواصل مسيرتها منذ عام 2022 في إطار جمعية رسمية.

تُعَدّ جمعية أبحاث علم النفس والعلاج النفسي جمعية تطوعية تهدف إلى دراسة النقاشات النظرية في سياق الفكر الإسلامي والعلوم الحديثة/علم النفس، وإلى بحث المساهمات العملية المتعلقة بتطبيق المفاهيم والممارسات الإسلامية في العلاج النفسي. ولهذا الغرض، تنظم الجمعية الندوات، والملتقيات العلمية، ومجموعات القراءة، والنشرات العلمية.

تضم الجمعية مجموعة من الأخصائيين النفسيين والمعالجين النفسيين والأكاديميين والطلاب الذين يفكرون وينتجون من منظور علم النفس الإسلامي ويسعون للإسهام في خدمة المجتمع. كما تهدف إلى تعزيز التضامن المهني في مجال الصحة النفسية، وتشجيع الإنتاج العلمي، والمساهمة في جعل المناهج النفسية أكثر توافقًا مع الجوانب الثقافية والدينية/الروحية.