ترى جمعية أبحاث علم النفس والعلاج النفسي (PPAD) أن جميع الأعمال المنجزة تحت عنوان «الإسلام وعلم النفس» ضرورية وذات معنى. وانطلاقًا من إدراكها للبنية المتعددة الطبقات لاحتياجات الفرد والمجتمع المسلم في مجال الصحة النفسية، تواصل أنشطتها على النحو الآتي:

1. تعتبر الجمعيةُ التطبيقاتَ القائمة على الحساسية الدينية والثقافية، والأبحاثَ في مجال الصحة النفسية للمسلمين، والدراساتِ المفهومية والفلسفية مثل السيكو–أنطولوجيا، توجّهاتٍ متكاملةً ومتكاملة فيما بينها. وتُدير أعمالها دون الفصل بين هذه المجالات، انطلاقًا من إيمانها بالحاجة الماسّة إليها جميعًا.

2. تسعى الجمعية إلى تطوير منظور شامل للعلاقة بين الإسلام وعلم النفس، من خلال دمج المساهمات التطبيقية والنظرية والفلسفية والثقافية تحت سقف واحد.

3. تعمل الجمعية على بناء الأسس النظرية من خلال مناقشة المفاهيم السيكو–أنطولوجية في سياق العلاقة بين الإسلام وعلم النفس.

4. تُنتِج الجمعية منشوراتٍ معاصرةً تُدرِج المفاهيم والممارسات الإسلامية –مثل التوبة والإيمان بالآخرة– في العمليات العلاجية النفسية، وتختبر فاعليتها عمليًا.

5. تُطوِّر نماذج علاجية

تُجري الجمعية دراساتٍ نظريةً وتطبيقيةً لتطوير نماذج علاجية تراعي الإيمان والثقافة، مثل نموذج TMTT و 4T. 

6. تدمج الجمعيةُ المناهجَ القائمة على الإيمان في الممارسة:
مثل تطبيقات الاستشارة المشتركة مع المتخصصين الدينيين، وذلك مع مراعاة الحساسية الدينية والثقافية في العمل العلاجي.. 

7. تنظّم الجمعيةُ دوراتٍ تعليميةً:

للطلبة في هذا المجال، تتضمن الندواتَ الأساسية، وورشَ العمل التي تدعم التفكيرَ المفاهيمي، وبرامجَ تدريبٍ متقدمة.